واشنطن تقاطع آلية أممية لتقييم حقوق الإنسان المقررة في نوفمبر
واشنطن تقاطع آلية أممية لتقييم حقوق الإنسان المقررة في نوفمبر
أبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة، الخميس، أنها لن تشارك في المراجعة الدورية المقبلة لسجلها في مجال حقوق الإنسان، والمقررة في المجلس الأممي بجنيف يوم 7 نوفمبر المقبل.
وقالت البعثة الأمريكية في جنيف، في رسالة موجهة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "أكتب إليكم لأبلغكم بأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تشارك في المراجعة الدورية الشاملة المقررة في جنيف"، وفق فرانس برس.
آلية إلزامية لجميع الدول
المراجعة الدورية الشاملة هي آلية أساسية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إذ يتعين على جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة الخضوع لها كل أربع إلى خمس سنوات لتقييم سجلها في هذا المجال.
أُطلقت آلية المراجعة الدورية الشاملة عام 2006 كجزء من تأسيس مجلس حقوق الإنسان، وتهدف إلى ضمان خضوع جميع الدول؛ الكبيرة والصغيرة، للمحاسبة على التزاماتها الدولية، وتُعد هذه العملية من أبرز أدوات الشفافية داخل الأمم المتحدة، إذ تعتمد على مراجعة متبادلة بين الدول، وتقديم توصيات بشأن تحسين الأوضاع الحقوقية، وتشارك عادة منظمات المجتمع المدني في تقديم تقارير موازية، وهو ما يجعل العملية محل اهتمام واسع من الحكومات والمنظمات الحقوقية على السواء.
موضوعات ذات صلة
منصة تهتم بقضايا حقوق الإنسان والأخبار والدراسات والتحليلات والأحداث السياسية والاقتصادية بشكل خاص وباقي المجالات بشكل عام.
